About معنى النرجسية
About معنى النرجسية
Blog Article
حدود سيئة : النرجسيون لا يدركون أن لديهم حدودًا وأن الآخرين منفصلون وليسوا امتدادًا لها. يوجد البعض الآخر لتلبية احتياجاتك أو قد لا يكون موجودًا على الإطلاق.
التفكير السحري : يرى النرجسيون أنفسهم أفضل مستخدمين التشويه والوهم المعروفين بالتفكير السحري. كما أنها تستخدم لتفريغ العار من خلال إسقاطه على الآخرين.
تقول ترزيسنيوسكي: لقد تغيرت معاييرنا. إذا جئت بشخص ما من الستينيات ووضعته في مجتمعنا اليوم، فهل سيختلف مظهره؟ أرى أنه لن يبدو عليه أي تغيير". ثم تقترح ترزيسنيوسكي ما تراه سؤالا أفضل: "لماذا هناك توجه كبير نحو النظر إلى الجيل الجديد بسلبية؟" يرجع تاريخ هذه النزعة إلى زمن سقراط، حسب قولها، "فالخوف يصيب الأجيال الأكبر سنا عندما ترى الأجيال الأصغر تفعل أشياء لا يستوعبها الكبار بدرجة كافية".
ركّز الكثيرون من علماء النفس التحليلي على مرحلة الطفولة المبكرة في تفسير النرجسية المرضية، وخَلُصوا إلى أنّ السلوك غير المتوازن من قبل الوالدين في التربية (خصوصًا عبر المُكافأة والعقاب) هو أحد الأسباب الرئيسية في نشوئها، سواء كان ذلك بالمبالغة في توكيد الذات وتعزيز الطفل من قبل والديه دون نقد أو توجيه (فتنشأ النرجسية نتيجةً مباشرة لذلك)، أو نقده بقسوة والتدخل الزائد في شؤونه وحرمانه من التقدير والتعزيز (فتنشأ النرجسية مُحاوَلةً لتعويض ذلك).
ويرى بعض العلماء أن ظهور مفهوم النرجسية الخفيّة لعب دورًا أساسيًّا في التداول المتزايد لظاهرة النرجسية بشكل عام؛ لأنّه أحدث تغييرًا مهمًّا في كيفية تصوّرهم للأشكال الممكنة التي قد يكون عليها النرجسي في الحياة الواقعية.
ليس من السّهل دائما تمييز الشخص النرجسي، فرغم أن الأعراض العامّة تبدو جليّة الوضوح، فإنّ النرجسية مختلفة التشكّلات في الأفراد المختلفين، كما أنّ الكثير من النرجسيين ماهرون جدَّا في ترك انطباعٍ إيجابي مبدئي، ولا تظهر مساوئهم إلا بكثرة المعاملة ومضي الوقت. المشكلة في هذا الأمر أننا عادة ما نشكل انطباعاتنا الأولية عن الآخرين في الدقائق الأولى ونثق بها، وهذا يفيدهم جدا؛ لأنهم يستطيعون ترك صورة سطحية إيجابية ومفعمة بالثقة.
من الصعب أو حتى المستحيل المقاومة. أحيانًا يكون الخضوع افتراضيًا أكثر منه حقيقيًا.
يقول سيث روزنتال، الباحث في علم النفس: "ربما نستخدم المصطلح بإفراط، إذا ما جنح أحدهم إلى الاستعراض أو تقلد منصبا له مسؤولياته".
"يكون الجميع أكثر نرجسية في الثامنة عشر والتاسعة عشر والعشرين، مقارنة بحالهم في الأربعين" (بيكساباي) يقول لودين: "عندما تؤسس بيئات عالية التنافسية، ففي الواقع، أنت تشجع الأشخاص الأكثر شراسة.
في العلاقات الشخصية يركز النرجسي على نفسه وليس على الآخر.
ولا يشغلهم إلا الفوز، بل لا يترددون في التهديد للوصول إلى أهدافهم". لذا، يحذر الدكتور بورغو من أن النرجسي المتسلط "في أشد حالاته سُميّة، يمكنه أن يجعلك تشك في نفسك وقيمتك كإنسان".
ركّز الكثيرون من علماء النفس التحليلي على مرحلة الطفولة المبكرة في تفسير النرجسية المرضية، وخَلُصوا إلى أنّ السلوك غير المتوازن من قبل الوالدين في التربية (خصوصًا عبر المُكافأة والعقاب) هو أحد الأسباب الرئيسية في نشوئها، سواء كان ذلك بالمبالغة في توكيد الذات وتعزيز تفاصيل إضافية الطفل من قبل والديه دون نقد أو توجيه (فتنشأ النرجسية نتيجةً مباشرة لذلك)، أو نقده بقسوة والتدخل الزائد في شؤونه وحرمانه من التقدير والتعزيز (فتنشأ النرجسية مُحاوَلةً لتعويض ذلك).
"إنهم أشخاص يخشون التحول إلى عبء، فينتهي بهم الأمر إلى علاقة مع أفراد هم نقيضهم، ويعلقون في هذه العلاقة".
ربما يصف أحد الحبيبين شريكة بالنرجسية لسبب آخر، يتعلق بالطريقة التي اجتمعا بها في المقام الأول. إذ يجذب النرجسي -غالبا- ما يطلق عليه مالكين الـ"فوضوي"، وهو شخص يعاني من نقص مستويات تعزيز الذات الطبيعية.